موقع وتاريخ مدينة القيروان
القيروان أم أمصار
وعاصمة أقطار، أعظم مدن الغرب قطرا وأكثرها بشرا وأيسرها أموالا وأوسعها أحوالا
وأتقنها بناء وأنفسها همما وأربحها تجارة وأكثرها جباية. هكذا أثني الإدريس في
نزهة المشتاق على القيروان ، وهي أعظم من ذلك في اشعاع حضارتها وانتشار معارفها
وعلومها واسهام رجالاتها وفقهائها وعلمائها في بناء صرح الحضارة العربيّة
الاسلامية بالمغرب.
لقد لعبت القيروان دورا أساسيا في تغيير مجري
تاريخ الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسّط وفي تحويل إفريقية والمغرب من أرض
مسيحيّة لهجتها لاتينية إلى أرض لغتها العربية ودينها الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق